تميز عام 2023 في الجزائر بالعديد من الأحداث والقرارات والمفاجآت في العديد من المجالات التي تهم كافة شرائح المجتمع.
وفي مجال الإسكان، تم توزيع آلاف الوحدات السكنية بمختلف أنواعها، حيث يصل عدد الوحدات السكنية الموزعة إلى 920 ألف وحدة سكنية على المستوى الوطني خلال الفترة من 2022 إلى 2023.
كما تم تنفيذ 225 ألف وحدة سكنية مبرمجة خلال قانون المالية 2023. وتم خلال نفس العام توزيع 400 ألف وحدة سكنية، تم تدشينها بتسليم 150 ألف وحدة سكنية.
كما تميزت سنة 2023 بالقرار الذي أعلنه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بشأن انطلاق التسجيل في برنامج العدالة 3 مع بداية سنة 2024.
وفي مجال آخر، تشهد السوق الوطنية دخول كمية كبيرة من السيارات والمركبات والدراجات النارية. وتستقبل الجزائر هذه السنة 180.233 مركبة بقيمة إجمالية تبلغ حوالي 2 مليار دولار.
أكد خبراء السيارات في الجزائر أن العدد الهائل من السيارات والمركبات بمختلف أنواعها يعتبر بداية طفرة في السوق. من حيث التوفر والسعر. لكن العائق يبقى برأيهم أن عملية الاستيراد معقدة وطويلة.
من جانبهم، قال محللون اقتصاديون إن أسعار السيارات من المرجح أن تنخفض بنحو 10 بالمئة عن سعرها الحالي. لافتا إلى أن السوق الجزائري يحتاج إلى 300 إلى 400 ألف سيارة سنويا لتحقيق التوازن.
أما بالنسبة للسيارات الخدماتية والسياحية، فقد شهد السوق دخول 120,554 سيارة، توزعت على النحو التالي: 44,433 سيارة خدماتية وسياحية من ماركة «فيات». «جيلي» 39.031 سيارة سياحية، «شيري» 10.090 سيارة سياحية، «جاك» 7.000 سيارة سياحية وخدماتية. “أوبال” 4000 سائح. “سيتروين” 5000 مركبة متعددة الاستخدامات وسياحية، “سوكون” 7000 مركبة متعددة الاستخدامات وسياحية، دفسك 4000 مركبة متعددة الاستخدامات.
وفي فئة الشاحنات، ستدخل السوق 3,546 شاحنة من الوزن الثقيل. 2500 سينوتورك، 600 دايو، 253 مان، 105 زومليون، و88 موتورز الجزائر.
المؤسسات الناشئة.. التعليم العالي والتربية الوطنية الجزائرية
كما أمر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بمرافقة وحماية المؤسسات الناشئة والشباب. وتم تمويل أصحاب المؤسسات الناشئة بقيمة 150 مليون دينار. تمويل أصحاب المشاريع الصغيرة بقيمة 10 ملايين دينار.
ويتم التمويل من خلال الصندوق الوطني للشركات الناشئة، على شكل رأس مال مخاطر لديه القدرة على تحمل المخاطر الاقتصادية الناتجة.
كما يدخل الصندوق كشريك في رأس مال الشركة، وهو الأسلوب الجديد الذي تم تطويره لمرافقة أصحاب المشاريع الذين لا يرتكبون نفس أخطاء التمويل السابقة.
كما كان للجامعة الجزائرية نصيب من القرارات المهمة في عهد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. وقرر الرئيس رفع المنحة الدراسية للطلبة الجامعيين من 1300 دج شهريا إلى 2000 دج شهريا. ودخل القرار حيز التنفيذ في أكتوبر الماضي.
وفي قرار آخر نسب للرئيس تبون، والذي أسعد الشباب العاطلين عن العمل، أمر برفع منحة البطالة من 13 ألف إلى 15 ألف دينار جزائري، صافية من جميع الرسوم. بالإضافة إلى ذلك، ستتحمل الدولة أعباء التغطية الصحية للعاطلين عن العمل خلال فترة استفادتهم من المنحة.
إرسال تعليق